الاثنين، 3 يناير 2011


أن يَهْجُرَك أحدهم ..
كَ أنَّ يُخبركَ بِ طريقةٍ قاسيّةٍ .. أنَّه يرفضك ..
ويَلفظُك بِ شرعيّةِ الفِراق !
                                   فِي هذه الحال .. عليك من الله ماتستحق !
نَعْم ماتستحق !

لاتُعطي أحداً ما .. فٌرصّةً لِ أن يختارك ..
ولا إجباريّةَ التَّعايُشِ معك ..

لا تٌعلِّق قلبك .. على جُدرَانٍ خشبيَّةٍ بشريةْ.. وعلى مساميرِ الأُمنيّات !
لِم َ تدخُلُ قِمَار الأحلام ، وتُغامِرَ بِ أوراقِ .. عُمُرَك !
مَنْ يُعوِّض .. خسارتَك / لِ نَفْسِكَ !
منْ يؤثِثُهَا .. بعدَ الفَّقدِ !
- لا أحد - .!

هُم .. غادروك !
                                لِ أنَّهُم ما ارادوا .. العيش فيكَ آبدِين !
سكنونك لحظةَ إحتياجٍ .. وعَبروكَ إلى محطّاتٍ آُخَرَى / راحلين ..
من أخبركَ أنَّهم .. إليّكَ عائِدُون !
                               كذّب
صِدْق ..
إحسَاسك ولاتَنْتظِر
رَك أحدهم ..
كَ أنَّ يُخبركَ بِ طريقةٍ قاسيّةٍ .. أنَّه يرفضك ..
ويَلفظُك بِ شرعيّةِ الفِراق !
                                    فِي هذه الحال .. عليك من الله ماتستحق !
نَعْم ماتستحق !

لاتُعطي أحداً ما .. فٌرصّةً لِ أن يختارك ..
ولا إجباريّةَ التَّعايُشِ معك ..

لا تٌعلِّق قلبك .. على جُدرَانٍ خشبيَّةٍ بشريَّةٍ .. وعلى مساميرِ الأُمنيّات !
لِم َ تدخُلُ قِمَار الأحلام ، وتُغامِرَ بِ أوراقِ .. عُمُرَك !
مَنْ يُعوِّض .. خسارتَك / لِ نَفْسِكَ !
منْ يؤثِثُهَا .. بعدَ الفَّقدِ !
- لا أحد - .!

هُم .. غادروك !
                              لِ أنَّهُم ما ارادوا .. العيش فيكَ آبدِين !
سكنونك لحظةَ إحتياجٍ .. وعَبروكَ إلى محطّاتٍ آُخَرَى / راحلين ..
من أخبركَ أنَّهم .. إليّكَ عائِدُون !
                               كذّب
صِدْق ..
إحسَاسك ولاتَنْتظِر

هناك تعليق واحد:

  1. ||

    يآآآه ،
    كم أستوقفني حرفك ..
    وكم راق لي ما قرأت ..
    [ هم سكنوك لحظة أحتياج / هم سكنوك لحظة أحتياج .. ]
    وصفتي وضعًا أكاد أجزم بإنه بات فلمًا يُروى كل يوم وفي كل مرة أبطاله أفرادٌ جدد .. أما كاتب السيناريو و صآحب الحبكة فهو من نادى بِ " شرعية الفراق " ..
    حقًا أبدعتي :)
    جوريتي لروحك : (F)
    سجلينيُ متآبعة لنزفك :)

    ردحذف

(L)

رسالة أحدث رسالة أحدث الصفحة الرئيسية